"سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات إنسانية لمتضرري زلزال سوريا والنازحين باليمن

"سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات إنسانية لمتضرري زلزال سوريا والنازحين باليمن

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أطنانا من المساعدات الغذائية والإغاثية، لمتضرري الزلزال في سوريا، والنازحين في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأحد، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وزع أمس 25 طنًا و680 كيلو جراما من السلال الغذائية و600 حقيبة نظافة في بلدة عزمارين بمحافظة إدلب بالجمهورية العربية السورية، استفاد منها 600 أسرة من متضرري الزلزال.

يأتي ذلك ضمن المشروعات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب السوري.

زلزال عنيف

في 6 فبراير الماضي، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبته آلاف الهزات الارتدادية، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وارتفع عدد ضحايا زلزال شرق المتوسط، الذي هز جنوب تركيا وشمال سوريا إلى ما يزيد على 50 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من المصابين.

جهود إغاثية باليمن

ومن ناحية أخرى، سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 267 طنا و750 كيلوجراما من السلال الغذائية و360 خيمة وحقيبة إيوائية تمثل الدفعة الأولى من المساعدات الإغاثية الطارئة المقدمة من المركز للنازحين في محافظة الجوف باليمن.

وأعرب محافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي عن شكره للمملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة على تقديمه المساعدات الغذائية والإيوائية الطارئة للنازحين، بما يسهم في تخفيف معاناتهم.

الأزمة اليمنية

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وتسعى الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.


 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية